أرقها كثيراً زواجها من طبيب عادي، رجل غارق في تفاصيل الحياة اليومية، رجل لا يعرف الحرب والنزال، لا يعرف لغة الأبطال.
تحلم أن تكون أنثى يحملها بطلها على حصانه الأبيض بعدما يحارب الدنيا من أجلها، تحلم كثيراً ولذلك كرهت زوجها.
تطوي الأيام بعضها بعضاً وهي حزينة، يلفها شعور بأنها تستحق أفضل مما هي فيه.
وذات يوم جائها خبر زوجها، إن الطبيب العادي الذي تزوجته ذهب لعلاج طفل لدغه ثعبان، فما كان منه إلا أن هب من فوره لإنقاذه عن طريق ابتلاع السم منه، انتهت حياة الطبيب العادي نهاية غير عادية.