حكاية الحداثة، 2004
عبدالله الغذامي
يقرأ الغذامي نشأة الحداثة الأدبية وغيرها في السعودية، وما تبعها من تحديات وصعوبات، وكتب مناوئة للإبداع في مجتمع محافظ. وجاء الكتاب كسيرة حداثية شخصية يقدمها الغذامي من منظوره الخاص، متجاهلاً الكثير من فصول الحكاية،
ما جعل الكثيرين من الحداثيين يقللون من قيمته الفكرية، وحدا بعضهم على تسميته "حكاية حداثة الغذامي". لكن أهمية الكتاب تأتي في كونه جاء بعد مرحلة الصعوبات الأولى، متسائلاً ومتضمناً ما يكشف عنه للمرة الأولى، ولكونه يقدم خطاباً متزناً من ناقد معروف بعيداً عن الكتب التي ظهرت آنذاك، التي تضمنت تكفيراً لرموز الحداثة في السعودية والبلدان العربية. كتب الغذامي مثل "النقد الثقافي" و"الخطيئة والتكفير" أيضاً لا تقل أهمية عن حكاية الحداثة.
ما جعل الكثيرين من الحداثيين يقللون من قيمته الفكرية، وحدا بعضهم على تسميته "حكاية حداثة الغذامي". لكن أهمية الكتاب تأتي في كونه جاء بعد مرحلة الصعوبات الأولى، متسائلاً ومتضمناً ما يكشف عنه للمرة الأولى، ولكونه يقدم خطاباً متزناً من ناقد معروف بعيداً عن الكتب التي ظهرت آنذاك، التي تضمنت تكفيراً لرموز الحداثة في السعودية والبلدان العربية. كتب الغذامي مثل "النقد الثقافي" و"الخطيئة والتكفير" أيضاً لا تقل أهمية عن حكاية الحداثة.