بنات الرياض، 2007
رجاء الصانع
بالرغم من أن هذه الرواية في نظر كثير من النقاد والقراء عادية فنياً، فهي من الروايات الأكثر انتشاراً وجدلاً وقراءة. فبين عدد كبير من المقالات التي كتبت عنها في العالم العربي، وبين نسخها التي نفدت عشرات المرات،
وبين مقدمة الدكتور غازي القصيبي المشجعة على الغلاف الخلفي للرواية، كانت "بنات الرياض" تتمدد وتنتشر أكثر فأكثر. يرى النقاد أن هذه الرواية فتحت نافذة جديدة وواسعة رغم عاديتها، وأنها تشكل علامة في بدء الطفرة الروائية السعودية الشهيرة، وأن موضوعها، فضلاً عن عنوانها، كان عاملاً مهماً في انتشارها. إذ تكشف الصانع فيها عن ذلك المسكوت عنه في مجتمعات النساء في الرياض وغيرها.